النمُـور لا تَلِدْ إلا نمـوراً ..!!

النمُـور لا تَلِدْ إلا نمـوراً ..!!

كان تائهاً ..

في غابة يعلو فيها صوت الزئير و النمُـور والفهُـودْ .!!

كان ضائعاً ..

ولا يملك ملبس أو مأكل او مشرب أو مأوئ ..!!

كان خائفاً ..

ولا يملك أيّْ وسيلة إتصالٍ ..!!

( بالتأكيد )

بوادر : الإحباط ، الحسره ، الإنكسار !

كانت ستُسيطر على هذا الشخص ، وكانوا سيقولون .

إنهُ حتماً .. ينتظر ساعاته الأخيره إلا أن يأتيه الموت .

والرُجل يبكي ويتعرّق ومُتحسر ويتذكر الأطلالْ ..!!

هذهِ هي كانت أفكار ( البُؤساء ) تقودهم .. لهذا التحليل البائسْ ..

إلاّ أن الرجل ( نجى ) ؟

أتعرفُون لماذا .. نجى !

فقط ( لأنه ) قاتل وفكر .. وحاول لإيجاد مخرج له .. وقال : ( لا لليأس ) !

إذاً : بداية ( الإنتصار ) هو محاربة وكسرْ اليأس ..!!

لتتأهلوا .. لتنتصروا ؟ أدركوا هذا ..

وأرفعوا الشعار عالياً قائلين لا لليأس يا ( إتحاديين ) ..!!

الهزيمة لا تعني

النهاية يا : محمد نور ..!!

لا تعني الإنكسار يا : قروني ..!!

لا تعني الفشل يا : يا أُوس ..!!

لا تعني الإستسلام يا : فهدْ ..!!

لا تعني التوقف يا : مختار ..!!

لا تعني التباكي يا : عبدالفتاح ..!!

لا تعني الـ STOp يا : ماركينهو ..!!

لا تعني الإحباط يا : سامبا ..!!

لا تعني البُؤس يا : جمال ..!!

لا تعني ( الهزيمة ) أبداًً ؟ إنها نهاية الطريق : يا رجاااااااااااال ..!!

فـ مازال للأمل : مكانٌ .

ولـ روح الإتحاد : موعدْ زمانٌ .

لا تكتيك ولا دعم مالي مادي أو تحفيزي ( سيؤهلنا ) !

من سيؤهلنا .. شيء وحيدْ فقط .. لا غيره .. 

الروح ! نعم ؟ روح الإتحاد ( نفسها ) .. بيدها بعد الله .. بطاقة العبٌور ..!!

من سيعطي بطاقة التأهل ( للإتحاد ) إن شاء الله :

هم اللاعبين ( أنفسهم ) ، بقتاليتهم ، بعزيمتهم ، بجديتهم ، والاهم : ( إصرارهم ) وروحهٌمْ ..!!

يا إتحاديين أنتم مع موعد ( للتاريخ ) !

وخير من يجيد كتابته ، هو أنتُمْ !!

يا إتحاديين ( أوقظوا ) النمر الذي بداخلكم ..!!

يا إتحاديين ( كشروا ) عن أنيابكم ..!!

يا إتحاديين ( إنفجروا ) من أجل :

كيانكم .. مدرجكم .. سمعتكم  .. والأهم تاريخكم ..!!

إنفجر ياعميد من أجل ( أسيا ) .. التي إشتاقت إليك ..

إشتاقت ( لإحتوائك ) لها .. ولـ حضنك .. وحنانك .. ولـ لقائك ..!!

هي تنتظرك بِ شوقٌ ولهفةْ .. فلّا تخذلها .. ولا تُكسرها .. ولا تحطمها ..!!

يا ( نمووووووووووووووووووور ) لا تنسوا أن هذا الشعار :

بكى لأجله ( تشيكو ) ..!!

وقاتل له ( الجميل ) ..!!

وضحى لعيونه ( الخليوي رحمه الله ) ..!!

وجازف بـ جسمه فداءاً له ( نور ) ..!!

لـ يبقىّ " مُـرفرف "

عالياً .. شامخاً ..

ها هُم ( الأن ) سلموكم الراية .. أيها ( النمُـور الشابة ) ..!!

فماذا أنتم فاعلون .. ماذا أنتم صانعون ؟؟

مُدرك أنكم ستبذلون كل ما تملكون ..

من قطـرّه ..

مِن نَفسْ ..

منْ رُوح ..

لتبقوا هذه الراية ( عاليةً ) في أعالي القِممْ !!!

2 - 0

ليست النهاية ..

دام ان هُناك أمل و ( عـدم يأس ) ..!!

وخيرْ من يُجيد كتابة النهائيات ( هُم ) الإتحاديين ( أنفسهم ) ..!!

يا قرني . يا أوس . يا قميزي . يا جمال . يا سامبا . يا قاسم . يا مونتي . يا عسيري ..!!

يا فهد . ياماركينهو . يا فتاح . يا ياكونان . يا مختار . يا غامدي . يا مِندشْ .. والبقية ..!!

إنظروا ، وتمعنوا بالنظر .. ( لقمصانكم ) !!

وانتْ يانور .. أنظر لـ الكابتنية التي تلبسها ..!!

متى ما أحسستم .. ماذا تلبسون !!

ستلتهبون الملعب ، وتأكلون الأخضر واليابس !!

وسينطلق النمرْ .. جارفاً كُل ماحوله .. دون أن يتجرأ أحداً على إيقافه ..!!

الثُلاثاء : أنتــــــُمْ : رجالها .. وقدها .. وأبطالها .. وملوكها ..

( ستكونونْ ) ؟؟

فقطْ . اخرجوا اليأس من داخلكم . وأدخلوا بدلاً عنه ( الروح الإتحادية ) ..!!

وأجزُم أنه لن يفصلكم عن موعد التأهل لنصف نهائي القارةْ ..!!

سوىّ ( صافرة ) حكم تُعلن بدء وإنتهاء اللقاء !!

وبعدها سنقٌول للعيناوي ..

مسكين ياللي تعاند الإتاوي ..

الإتحاديين :

في قاموسهم ، لا يؤمنون بشيء إسمه ( المستحيل ) ..

أعلنُوا تمردهم عنه .. لإنه وبإختصـار ..

( المُستحــيلْ ليس إتحادي )

إسألوا ؟ الكوريين . اليابنيين !

إسالوا ؟ شــرق وغرب القارةْ !

وإسالوا : أنديه ساوباولو ؟ مدريد ؟ بّل الأندية العربية كذلك ؟

وحينهـا ستعلمون وستدركُون .. لما قلنا ؟

أن : ( المُستحــيلْ ليس إتحادي )

ذهاب البطولة العربية خسرنا ذهاباً 1 - 0

إياباً وصلت د.89 .. الكل أعلن خروج الإتحاد ..

إلّا الإتحاديين . أبوا أن يستسلموا وقاتلوا لأجل شعارهم . وسجلوا وبضربات الترجيح تأهلوا ؟!

لأن : ( المُستحــيلْ ليس إتحادي )

نمُورنا :

هم والمستحيل لا ( يرتبطون ) ببعض ..!!

هم واليأس لا ( يقتربون ) من بعض ..!!

هم والإنكسار لا ( يحبذُون ) بعض ..!!

هم والإحباط والفشل لا ( يجتمعون ) مع بعض ..!!

لأنه : في أعرافهم وإِرْثهم وتقاليدهم ..!!

يدركون أن : ( المُستحــيلْ ليس إتحادي )

صباح 25 نُوفمبر 2004 مانشيت :
" سُقوط مدوِي للإتحاد أمام الشمشون "
صباح 2 ديسمبر 2004 صحُف عالميـة :
" مُعجزة تحدُث في تشيسسون الكورية "
لانه وبإختصار : ( المُستحــيلْ ليس إتحادي )

وهُناك الكثير والعديد .. من اللحظات ( عادوا ) الإتحاديين ..!!
لـ الإنتصارات والبطولات .. من رحم الاهات وشق الأنفس و ( الصعاب ) ..!!
وهذا يعود لـ ( الروح الإتحادية ) !!

وعدم اليأس من الإنكسار ..
والمُثابرة لتحقيق الإنتصار ..
بكل عزيمة و إصرار ..

فقطْ حين أدركوا أن ..
( المُستحيل واليأس ) لامكان له .. بين الإتحاديين ..!!

هو وقتكم الان .. أيتها ( النمُور اليافعة ) أن تثبتوا للعالم ..!! وللقاصي والداني ..!!
أن ( الروح ) هيّ إِرّثْ ( إتحادي ) تتوارثه الأجيال ..!!

جيل 1998 - 1999 : فعلُوهـا !
جيل 2004 - 2005 : جابُوهـا !
وجيل 2014 - 2015 : قادرين بأقدامهم أن ( يكتبُوهـا ) ويحققوها !

أما نحنُ ( الجمهور ) .. فـخلفكُم سنكون .. بـ ( الدعاوي ) !
وأن قٌبل الإستئناف أو رفضْ .. فـ أدركوا وّ أدركوا وَ أدركوا ..!!

أننا معاكم ( للأبد ) ..!!
وحُبنّا ماله نهاية وهذا ( وعد ) ..!!
وبحلوك ومرك بنوقف معك وهذا ( عهد ) ..!!
يا إتحادي يا عميـد ( البلد ) ..!!

وأيُها ( العيناوي ) .. النمر للإنتقامْ ( ناوي ) ..!!

فتاح وفهد وّ ( بقية الرفاق ) ..
أجهزوا ( مخالبهم ) ، لغرسها في ( العين ) العيناوية !
فقط !! ( هُمْ ) ينتظرُونْ .. الإذن ؟ والمــوعدْ !
لكي يكشروا عن ( أنيابهم ) .. ويجهزوا على ( خصمهم ) .. ويقتلعوا عين ( فريستهُم ) ..!
 ليلة الثلاثاء .. في جدة الجوهرة .. ليلة الثأر ستكون وّ ( المجزرّة ) ..!!

" النهاية " :

تعددت الأجيال .. والإتحاد في ( ثبّات ) وقوه ..
أتعرفون ؟
لمـاذّا / لأن النمُـور لا تَلِدْ إلا نمـُوراً ..!!

وخصمكْ يا الإتي : ( ما يمششششششششششششي ) !!
والليلة هذي : ( ما يمششششششششششششي ) !!
معليش تكفى : ( ما يمششششششششششششي ) !!

..! إنتهى ..!


بقلم : عبدالله القديمي !
حسابي في تويتر : @aboodialyafe
-
اتي قروب !@itti_group